كتب احمد حمدي
تسمم الحمل هو حالة طبية خطيرة تحدث أثناء فترة الحمل وتؤثر على الأم والجنين.
يتسم بارتفاع ضغط الدم وظهور بروتينات في البول، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب.
لكن مع التقدم الطبي، أصبح بالإمكان تشخيص تسمم الحمل عبر 6 بروتينات هامة، تلعب دورًا رئيسيًا في الكشف المبكر عن هذه الحالة.
1. البروتين الجنيني A: هذا البروتين يرتبط بشكل وثيق بعملية نمو المشيمة، ويمكن استخدامه كعلامة مبكرة للكشف عن مشاكل في المشيمة تؤدي إلى تسمم الحمل.
2. الإنهيبين A: يساهم في تنظيم نمو الجنين، وارتفاع نسبته قد يكون مؤشرًا على خلل في الحمل يؤدي إلى تطور تسمم الحمل.
3. البلازما المرتبطة بالبروتين 1 (PAPP-A): يساعد في مراقبة نمو الجنين ويعكس صحة المشيمة. انخفاض مستوياته يرتبط بزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.
4. عامل النمو المشيمي (PlGF): انخفاض هذا البروتين يشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة، وهو ما يعتبر مؤشرًا خطرًا على حدوث تسمم الحمل.
5. الأنجيوبويتين 2 (Ang-2): يؤثر في تنظيم الأوعية الدموية، وزيادة مستوياته ترتبط بمشاكل الأوعية الدموية التي تظهر في حالات تسمم الحمل.
6. سفينغوميليناز الفوسفوديستراز: يساهم في استقرار الأغشية الخلوية. أي تغير في مستوياته قد يكون مرتبطًا بخلل في وظائف المشيمة وتطور تسمم الحمل.
تشخيص تسمم الحمل بشكل مبكر عبر هذه البروتينات يساعد الأطباء في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحة الأم والجنين. يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر إلى تخفيف المضاعفات والمخاطر المرتبطة بهذه الحالة، مما يساهم في تعزيز رعاية صحية أفضل للنساء الحوامل.